Sabtu, 22 Februari 2014

TA’BIR SOAL NOMOR 2 BAHTSUL MASAIL PCNU KEDUA



TA’BIR SOAL NOMOR 2 BAHTSUL MASAIL PCNU KEDUA

2. DEMO BURUH
Deskripsi
Maraknya aksi demo buruh akan kenaikan upah tentu bukan tanpa alasan.
Kenaikan harga bahan bakar minyak (BBM) sangat berpengaruh terhadap harga
kebutuhan pokok  lainnya yang turut naik, sehingga upah buruh menjadi defisit. Dan seringkali upah minimum yang ditetapkan pemerintah masih jauh dengan
upah minimum harapan buruh.

Pertanyaan:

a. Bagaimana konsep kelayakan upah menurut hukum Islam diluar hukum kesepakatan?
b. Bagaimana hukum demo yang dilakukan oleh para buruh yang ternyata merugikan
    perusahaan dan mempengaruhi iklim investasi (banyak investor yang memindahkan
    investasinya ke negara lain)?.
   (MWCNU WONOPRINGGO)

Jawaban
 a:
Keputusan Muktamar NU ke 29 di Cipasung Tasikmalaya tgl 4 Desember 1994 (Ahkamul Fuqaha halaman 496)
Konsep Fiqh mengenai upah buruh ada dua macam yaitu:

1. Ujrah Mutsamma  yang ditentukan oleh kesepakatan kedua belah pihak (majikan dan buruh).
2. Ujrah Mitsl  yang disesuaikan dengan upah standar umum.

Keterangan dari kitab:
1.
Bada’i al-Shana’i fi Tartib al-Syarai’ juz IV halaman 179 (5/538, 6/18-21, Daar Al-Kutub Al Ilmiyyah Beirut,  9/329-377, syamilah)

وَأَمَّا شَرْطُ الصِّحَّةِ فَلِصِحَّةِ هَذَا الْعَقْدِ شَرَائِطُ : بَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى الْعَاقِدِ ، وَبَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى الْمَعْقُوْدِ عَلَيْهِ ، وَبَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى مَحَلِّ الْمَعْقُوْدِ عَلَيْهِ ، وَبَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى مَا يُقَابِلُ الْمَعْقُوْدَ عَلَيْهِ وَهُوَ الْأُجْرَةُ وَبَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى نَفْسِ الْعَقْدِ أَعْنِي الرُّكْنَ .
أَمَّا الَّذِيْ يَرْجِعُ إلَى الْعَاقِدِ فَرِضَا الْمُتَعَاقِدَيْنِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا لَا تَأْكُلُوْا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلَّا أَنْ تَكُوْنَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ } وَالْإِجَارَةُ تِجَارَةٌ ؛ لِأَنَّ التِّجَارَةَ تَبَادُلُ الْمَالِ بِالْمَالِ وَالْإِجَارَةُ كَذَلِكَ ، وَلِهَذَا يَمْلِكُهَا الْمَأْذُوْنُ ، وَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُ مَا لَيْسَ بِتِجَارَةٍ ، فَثَبَتَ أَنَّ الْإِجَارَةَ تِجَارَةٌ فَدَخَلَتْ تَحْتَ النَّصِّ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِطِيْبَةٍ مِنْ نَفْسِهِ } فَلَا يَصِحُّ مَعَ الْكَرَاهَةِ وَالْهَزْلِ وَالْخَطَأِ ؛ لِأَنَّ هَذِهِ الْعَوَارِضَ تُنَافِي الرِّضَا فَتَمْنَعُ صِحَّةَ الْإِجَارَةِ
وَأَمَّا الَّذِيْ يَرْجِعُ إلَى مَا يُقَابِلُ الْمَعْقُوْدَ عَلَيْهِ وَهُوَ الْأُجْرَةُ وَالْأُجْرَةُ فِي الْإِجَارَاتِ مُعْتَبَرَةٌ بِالثَّمَنِ فِي الْبِيَاعَاتِ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْعَقْدَيْنِ مُعَاوَضَةُ الْمَالِ بِالْمَالِ فَمَا يَصْلُحُ ثَمَنًا فِي الْبِيَاعَاتِ يَصْلُحُ أُجْرَةً فِي الْإِجَارَاتِ وَمَا لَا فَلَا وَهُوَ أَنْ تَكُوْنَ الْأُجْرَةُ مَالًا مُتَقَوِّمًا مَعْلُوْمًا وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ فِيْ كِتَابِ الْبُيُوْعِ .
وَالْأَصْلُ فِيْ شَرْطِ الْعِلْمِ بِالْأُجْرَةِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ اِسْتَأْجَرَ أَجِيْرًا فَلْيُعْلِمْهُ أَجْرَهُ } وَالْعِلْمُ بِالْأُجْرَةِ لَا يَحْصُلُ إلَّا بِالْإِشَارَةِ وَالتَّعْيِيْنِ أَوْ بِالْبَيَانِ

------------------------------------------------------------------
Al Mausu’ah Al Fiqhiyyah Al Kuwaitiyyah  juz 1 halaman 263-302:
اَلْأُجْرَةُ هِيِ مَا يَلْتَزِمُ بِهِ الْمُسْتَأْجِرُ عِوَضًا عَنِ الْمَنْفَعَةِ الَّتِيْ يَتَمَلَّكُهَا . وَكُلُّ مَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ ثَمَـنًا فِي الْبَيْعِ يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ أُجْرَةً فِي الْإِجَارَةِ اَلْجُمْهُوْرُ : إِنَّهُ يُشْتَرَطُ فِي الْأُجْرَةِ مَا يُشْتَرَطُ فِي الثَّمَنِ
وَيَجِبُ الْعِلْمُ بِالْأَجْرِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ اسْتَأْجَرَ أَجِيْرًا فَلْيُعْلِمْهُ أَجْرَهُ  ، وَإِنْ كَانَ الْأَجْرُ مِمَّا يَثْبُتُ دَيْنًا فِي الذِّمَّةِ كَالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيْرِ وَالْمَكِيْلَاتِ وَالْمَوْزُوْنَاتِ وَالْمَعْدُوْدَاتِ الْمُتَقَارِبَةِ فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ جِنْسِهِ وَنَوْعِهِ وَصِفَتِهِ وَقَدْرِهِ . وَلَوْ كَانَ فِي الْأَجْرِ جَهَالَةٌ مُفْضِيَةٌ لِلنَّزَاعِ فَسَدَ الْعَقْدُ ، فَإِنْ اسْتُوْفِيَتِ الْمَنْفَعَةُ وَجَبَ أَجْرُ الْمِثْلِ ،  وَهُوَ مَا يُقَدِّرُهُ أَهْلُ الْخِبْرَةِ .
وَمِمَّا تَقَدَّمَ يَتَبَيَّنُ أَنَّ أَحْكَامَ اسْتِئْجَارِ الدَّوَابِّ وَالسُّفُنِ الصَّغِيْرَةِ وَالْأَشْخَاصِ تُرْجَعُ كُلُّهَا إِلَى الْأَحْوَالِ الْآتِيَةِ : إِجَارَةٍ مُشْتَرَكَةٍ ، أَوْ إِجَارَةٍ خَاصَّةٍ ، أَوْ إِجَارَةٍ فِي الذِّمَّةِ ، أَوْ إِجَارَةِ عَيْنٍ مَوْصُوْفَةٍ ، أَوْ إِجَارَةٍ عَلَى الْعَمَلِ ، سَوَاءٌ كَانَتْ مَعَ الْمُدَّةِ أَوْ بِدُوْنِهَا . وَقَدْ بَيَّنَ الْفُقَهَاءُ كُلَّ هَذِهِ الْأَحْكَامِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَيُمْكِنُ تَطْبِيْقُهَا عَلَى وَسَائِلِ النَّقْلِ الْحَدِيْثَةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَخْرُجُ عَنْ هَذِهِ الْأَحْوَالِ الَّتِيْ ذَكَرْنَاهَا . وَإِذَا كَانَ هُنَاكَ اِخْتِلَافٌ فِيْ بَعْضِ الْأَحْوَالِ ، كَاخْتِلَافِهِمْ فِيْ تَعَيُّنِ الرَّاكِبِ ، فَإِنَّ هَذَا يُرْجَعُ فِيْهِ إِلَى الْعُرْفِ . فَلَا فَرْقَ بَيْنَ شَخْصٍ وَآخَرَ فِي اسْتِئْجَارِ سَيَّارَةٍ أَوْ طَائِرَةٍ ، بِخِلَافِ الدَّابَّةِ ، فَإِنَّهَا تَتَأَثَّرُ بِالْأَشْخَاصِ ضَخَامَةً وَنَحَافَةً - وَأَمَّا مَا يَصْحَبُهُ الرَّاكِبُ مِنَ الْمَتَاعِ فَمَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى الشَّرْطِ . فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَالْحُكْمُ اَلْعُرْفُ .
وَأَمَّا اسْتِحْقَاقُ الْأُجْرَةِ ، سَوَاءٌ عَلَى نَقْلِ الْأَشْخَاصِ أَوِ الْأَمْتِعَةِ ، فَالْمَرْجِعُ أَيْضًا إِلَى الشَّرْطِ . وَإِلَّا فَالْعُرْفُ

Tafsir Thobari juz 23 halaman 461 (QS Aththalaaq ayat 6)
 أَسْكِنُوْهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوْهُنَّ لِتُضَيِّقُوْا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوْا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوْهُنَّ أُجُوْرَهُنَّ وَأْتَمِرُوْا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوْفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
حدثنا محمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ  ( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) قال: ما تراضوا عليه ( عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ ) .

Shahih Bukhari 15/249 – Fathul Bari 10/468
6050 - حَدَّثَنِيْ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِيْ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ الْمَعْرُوْرِ هُوَ ابْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ قَالَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا وَعَلَى غُلَامِهِ بُرْدًا فَقُلْتُ لَوْ أَخَذْتَ هَذَا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَرَ فَقَالَ كَانَ بَيْنِيْ وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَنِلْتُ مِنْهَا فَذَكَرَنِيْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِيْ أَسَابَبْتَ فُلَانًا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيْكَ جَاهِلِيَّةٌ قُلْتُ عَلَى حِيْنِ سَاعَتِيْ هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قَالَ نَعَمْ هُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمْ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيْكُمْ فَمَنْ جَعَلَ اللهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ .
......وَقَوْلُهُ هُمْ إِخْوَانُكُمْ أَيِ الْعَبِيْدُ أَوِ الْخَدَمُ حَتَّى يَدْخُلَ مَنْ لَيْسَ فِي الرِّقِّ مِنْهُمْ وَقَرِيْنَةُ قَوْلِهِ تَحْتَ أَيْدِيْكُمْ تُرْشِدُ إِلَيْهِ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ الْمُبَالَغَةُ فِيْ ذَمِّ السَّبِّ وَاللَّعْنِ لِمَا فِيْهِ مِنِ احْتِقَارِ الْمُسْلِمِ وَقَدْ جَاءَ الشَّرْعُ بِالتَّسْوِيَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ مُعْظَم ِالْأَحْكَامِ وَأَنَّ التَّفَاضُلَ الْحَقِيْقِيَّ بَيْنَهُمْ إِنَّمَا هُوَ بِالتَّقْوَى فَلَا يُفِيْدُ الشَّرِيْفُ النَّسَبِ نَسَبَهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ التَّقْوَى وَيَنْتَفِعُ الْوَضِيْعُ النَّسَبِ بِالتَّقْوَى كَمَا قَالَ تَعَالَى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ

b. Bagaimana hukum demo yang dilakukan oleh para buruh yang ternyata merugikan perusahaan dan mempengaruhi iklim investasi (banyak investor yang
memindahkan investasinya ke negara lain)?.

Jawaban:
b:
Munas NU 16-20 Rajab 1418 / 17-20 Nopember 1997 di Ponpes Qamarul Huda Bagu, Pringgarata Lombok Barat Nusa Tenggara Barat (Ahkamul Fuqaha halaman 545-547)

Demonstrasi dan Unjuk Rasa
Akhir-akhir ini terjadi banyak demontrasi, unjuk rasa, pemogokan dan bahkan pengrusakan fasilitas umum (kerusuhan). Motif dan tujuannya beragam, tapi intinya tidak puas atas kebijakan, sikap atau tindakan suatu lembaga / instansi , dan me ncari keadilan.

Soal:
a. Bolehkan mencari keadilan melalui demontrasi? Sampai batas manakah demonstrasi dibenarkan Islam?

b. Bagaimana hukum orang / massa membuat kerusuhan? Bagaimana pula hukum tokoh/otak penggerak kerusuhan? Bagaimana hukum merusak fasilitas umum termasuk saraa ibadah?

Jawab:
Demontrasi dan unjuk asa yang bermuatan amar ma’ruf nahi munkar untuk mencari kebenaran dan demi tegaknya keadilan itu boleh selama:
1. Tidak menimbulkan mafsadah yang lebih besar.
2. Sudah tidak ada jalan lain seperti menempuh musyawarah dan lobi
3. Apabila ditujukan pada penguasa pemerintah, hanya boleh dilakukan dengan cara ta’rif (manyampaikan penjelasan) dqn al-wa’zhu (pemberian nasihat)
Keterangan dari kitab:
1. Ihya Ulumiddin juz II halaman 337

قَدْ ذَكَرْنَا دَرَجَاتِ اْلأَمْرِ بِالْمَعْرُوْفِ وَأَنَّ أَوَّلَهُ التَّعْرِيْفُ وَثَانِيْهِ الوَعْظُ وَثَالِثُهُ التَّخْشِيْنُ فِى اْلقَوْلِ وَرَابِعُهُ الْمَنْعُ بِاْلقَهْرِ فِى الْحَمْلِ عَلَى الْحَقِّ بِالضَّرْبِ وَاْلعُقُوْبَةِ وَالْجَائِزُ مِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ مَعَ السَّلاَطِيْنِ الرُّتْبَتَانِ الأُوْلَيَانِ وَهُمَا التَّعْرِيْفُ وَالْوَعْظُ وَأَمَّا الْمَنْعُ بِاْلقَهْرِ فَلَيْسَ ذَلِكَ لآحَادِ الرَّعِيَّةِ مَعَ السُّلْطَانِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحَرِّكُ اْلفِتْنَةَ وَيُهَيِّجُ الشَّرَّ وَيَكُوْنُ مَا يُتَوَلَّدُ مِنْهُ مِنَ الْمَحْظُوْرِ أَكْثَرَ وَأَمَّا التَّخْشِيْنُ فِى الْقَوْلِ كَقَوْلِهِ يَا ظَالِمُ يَا مَنْ لاَ يَخَافُ اللهَ وَمَا يَجْرِى مَجْرَاهُ فَذَلِكَ إِنْ كَانَ يُحَرَّكُ فِتْنَةً يَتَعَدَّى شَرُّهَا إِلَى غَيْرِهِ لَمْ يَجُزْ وَإِنْ كَانَ لَا يَخَافُ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِزٌ بَلْ مَنْدُوْبٌ إِلَيْهِ فَلَقَدْ كَانَ مِنْ عَادَةِ السَّلَفَ التَّعَرُّضُ لِلأَخْطَارِ وَالتَّصْرِيْحُ بِالْإِنْكَارِ  مِنْ غَيْرِ مُبَالاَةٍ بِهَلاَكِ الْمَهِجَّةِ وَالتَّعَرُّضُ لِأَنْوَاعِ اْلعَذَابِ لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّ ذَلِكَ شَهَادَةٌ

2. Azzawajir ‘an Iqtirafil Kabair juz II halaman 156
وَالنَّسَائِيُّ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَغَيَّرَهُ بِيَدِهِ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَن يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَغَيَّرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِلِسَانِهِ فَغَيَّرَهُ بِقَلْبِهِ أَيْ أَنْكَرَهُ فَقَدْ بَرِئَ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيْمَانِ

3. Al Jami’ushshoghier juz II halaman 327
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ                                                                
(حم 4 ) عن أبي سعيد (صح)

-----------------
---------------------------------------

Al Majalisussaniyyah halaman 89-90


وَلْنَذْكُرْ جُمْلَةً مِنْ أَنْوَاعِ الظُّلْمِ وَالضَّرَرِ لِيَكُوْنَ الشَّخْصُ مِنْهَا عَلَى حَذَرٍ مِنْ ذَلِكَ اَلْمُكْسُ وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيْمِ وَالْمُمَاطَلَةُ بِحَقٍّ عَلَيْهِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى وَفَائِهِ الى أن قال .... وَمِنَ الظُّلْمِ وَالضَّرَرِ أَيْضًا عَدَمُ إِيْفَاءِ الْأَجِيْرِ حَقَّهُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، رَجُلٌ أَعْطَى ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اِسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ الْعَمَلَ وَلَمْ يُعْطِهِ أُجْرَتَهُ



Tidak ada komentar:

Posting Komentar