Rabu, 28 Mei 2014

TA’BIR NOMOR 1



TA’BIR  NOMOR 1 a
1. KASUS PEMBAYARAN DIYAT
Deskripsi Masalah

Berita kasus pembunuhan yang melibatkan tenaga kerja asal Indonesia beberapa tahun terakhir sering menghiasi media lokal maupun internasional. Terutama saat kasus tersebut terjadi di negara yang masih memberlakukan hukum Islam, qishas seperti Arab Saudi dan lain-lain. Usaha dan upaya pemerintah Indonesia melalui Kementerian Tenaga Kerja dan Kementerian Luar Negeri dalam melakukan diplomasi agar digugurkannya hukum qishash bisa dibilang cukup berhasil dengan menawarkan kepada pihak keluarga korban uang pemaafan atau membayar uang diyat sebagai ganti dari qishah. Tetapi tak jarang masalah kembali muncul saat keluarga korban atau pihak-pihak terkait meminta uang tebusan diyat melebihi standar atau ketentuan. Diyat seratus ekor onta saat dinominalkan dengan riyal atau rupiah ternyata yang diminta keluarga korban jauh melebihi harga standar 100 ekor onta yang seharusnya.

Misalnya saja dalam kasus Satinah binti Djumadi, TKW asal Ungaran Jawa Tengah yang divonis melakukan pembunuhan terhadap majikannya di Arab Saudi. Menurut laporan dari kedutaan besar Arab Saudi, besaran uang diyat 100-150 ekor onta yang kurang lebihnya setara dengan 1,5 s/d 2,5 miliar tetapi keluarga korban bersikukuh minta tebusan yang jauh diatasnya, yaitu 7,5 juta Riyal atau setara dengan Rp 25 miliar. Komisi I DPR RI pun akhirnya mengusulkan agar pemerintah bertanggung jawab melakukan pembayaran diyat dengan mengambil uang tebusan dari Anggaran Pendapatan dan Belanja Negara (APBN), anggaran Kemenakertrans, Kemenlu, BNP2TKI, Kemenkeu dan lain-lain.
Pertanyaan:
a. Apakah tuntutan uang yang melebihi ketentuan diyat tersebut dibenarkan menurut syariat?
b. Apakah dibenarkan tindakan pemerintah membayar uang tuntutan keluarga korban dari APBN?
c. Jika uang tuntutan keluarga korban tidak dapat dipenuhi, apakah keluarga korban diperbolehkan mencabut tuntutannya lalu menuntut diberlakukannya qishos?   
(Pertanyaan dari PCNU  Kabupaten Sragen)

a. Apakah tuntutan uang yang melebihi ketentuan diyat tersebut dibenarkan menurut syariat?

Al Istidzkar juz 9 halaman 37
فَإِنِ اصْطَلَحَ الْقَاتِلُ عَمْدًا وَوَلِيُّ الْمَقْتُوْلِ عَلَى الدِّيَةِ وَأَبْهَمُوْا ذَلِكَ وَلَمْ يَذْكُرُوْا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ بِعَيْنِهِ أَوْ عُفِيَ عَنِ الْقَاتِلِ عَمْدًا عَلَى الدِّيَةِ هَكَذَا وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِبِلِ فَإِنَّ الدِّيَةَ تَكُوْنُ عَلَيْهِ حِيْنَئِذٍ حَالَةً فِيْ مَالِهِ أَرْبَاعًا كَمَا قَالَ ابْنُ شِهَابٍ خَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ بِنْتُ لَبُوْنٍ وَخَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ بِنْتُ مَخَاضٍ وَخَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ حِقَّةٌ وَخَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ جَذَعَةٌ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الذَّهَبِ فَأَلْفُ دِيْنَارٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْوَرِقِ فَاِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ حَالَةً فِيْ مَالِهِ لَا يُزَادُ عَلَى ذَلِكَ وَلَا يُنقَصُ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يَصْطَلِحَا عَلَى شَيْءٍ فَيَلْزَمُهُمَا مَا اصْطَلَحَا عَلَيْهِ

Raudhah juz 9 halaman 261-262
فَرْعٌ إِذَا كَانَتِ الْإِبِلُ مَوْجُودَةً وَعَدَلَ مَنْ عَلَيْهِ الدِّيَةُ وَمُستَحِقُّهَا إِلَى الْقَيْمَةِ  أَوْ غَيْرِهَا بِالتَّرَاضِي جَازَ كَمَا لَوْ أَتْلَفَ مِثْلِيًّا وَتَرَاضَيَا عَلَى أَخْذِ الْقِيْمَةِ مَعَ وُجُوْدِ الْمِثْلِ جَازَ قَالَ صَاحِبُ الْبَيَانِ هَكَذَا أَطْلَقُوْهُ وَلْيَكُنْ ذَلِكَ مَبْنِيًّا عَلَى جَوَازِ الصُّلْحِ عَنْ إِبِلِ الدِّيَةِ وَلَوْ أَرَادَ أَحَدُهُمَا الْعُدُوْلَ عَنِ الْإِبِلِ لَمْ يُجْبَرْ اَلْآخَرُ عَلَيْهِ وَحُكِيَ وَجْهٌ عَنِ ابْنِ سَلَمَةَ وَغَيْرِهِ أَنَّ الْجَانِيَ يَتَخَيَّرُ بَيْنَ الْإِبِلِ وَالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيْرِ الْمُقَدَّرَةِ عَلَى الْقَوْلِ الْقَدِيْمِ تَفْرِيْعًا عَلَى الْقَدِيْمِ وَالْمَذْهَبُ اَلْأَوَّلُ
 
Al Iqna (Hasyiyah Bujairimi juz 8 halaman 109)
( وَ ) يَصِحُّ الصُّلْحُ أَيْضًا فِي كُلِّ ( مَا يُفْضِي ) أَيْ يَئُولُ ( إلَيْهَا ) أَيْ الْأَمْوَالِ كَالْعَفْوِ عَنْ الْقِصَاصِ ، كَمَنْ ثَبَتَ لَهُ عَلَى شَخْصٍ قِصَاصٌ فَصَالَحَهُ عَلَيْهِ عَلَى مَالٍ بِلَفْظِ الصُّلْحِ كَصَالَحْتُك مِنْ كَذَا عَلَى مَا تَسْتَحِقُّهُ عَلَيَّ مِنْ قِصَاصٍ فَإِنَّهُ يَصِحُّ ، أَوْ بِلَفْظِ الْبَيْعِ فَلَا .
قَوْلُهُ : ( فَإِنَّهُ يَصِحُّ ) وَيَسْقُطُ بِهِ الْقِصَاصُ لِأَنَّهُ لَا يَمْلِكُهُ بِذَلِكَ ، وَمَتَى مَلَكَ مَنْ ثَبَتَ عَلَيْهِ الْقِصَاصُ كُلُّهُ أَوْ بَعْضُهُ سَقَطَ عَنْهُ .

---------------------
دعوة للبحث الشرعي
ومن جانبه يؤكد أستاذ الفقه في كلية التربية في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله الجبرين على أهمية أن تدرس الجهات الشرعية المعتبرة القضية لوضع تصور شرعي لها خوفا من أن يكون في هذه المبالغات المالية مخالفات شرعية.. ويقول: "المبالغ المطلوبة تعتبر صلحا وليست دية فأهل القاتل وأهل القتيل يصطلحون على هذا المبلغ لإسقاط حق القتل.. ولكن الدية الحقيقية للقتل الخطأ قدرت بـ300 ألف ريال لا توجد مخالفات شرعية في هذا الجانب ولكن فيها مبالغات ويخشى أن ترهق الناس.. ويجب من علماء الدين أن ينظروا لهذا المسألة من الناحية الشرعية فهل تصل لدرجة المخالفة أم لا؟.. هي تحتاج لبحث وتأمل أكبر

ويرى الدكتور الجبرين أنه من المهم دراسة الأمر من الجانب الشرعي بشكل معمق قبل تدخل الدولة.. ويقول: "ينبغي أن تدرس المسألة بشكل أوسع حتى نخرج برأي شرعي معتمد سواء من هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء وربما يكتب فيها بحوث متخصصة قبل ذلك.. فهذا أمر مهم جدا"

ويشدد دكتور الفقه على أن الأمر مكروه في أقل حالاته ويتابع: "الأصل فيه البحث عن الأجر.. ولكنه الآن صلح على مال.. والشريعة لم تحدد رقما معينا لهذا الصلح.. وأهل العلم يقولون لا بأس بالزيادة ولكن السؤال عن الزيادة الفاحشة هل هي جائزة؟. هذا يحتاج لبحث أعمق"

وإلى أن يتم ذلك قد لا تتوقف ديات القتل العمد عند الـ 30 مليون ريال التي أعتقت رقبة الحربي وتتجاوز الأصفار المطلوبة السبعة



TA’BIR  NOMOR 1 b

b. Apakah dibenarkan tindakan pemerintah membayar uang tuntutan keluarga korban dari APBN?

Raudhoh  juz 9 halaman 354
اَلْجِهَةُ الثَّالِثَةُ بَيْتُ الْمَالِ فَيَتَحَمَّلُ جِنَايَةَ مَنْ لَا عَصَبَةَ لَهُ بِنَسَبٍ وَلَا وِلَاءَ أَوْ لَهُ عَصَبَةٌ مُعْسِرُونَ أَوْ فَضُلَ عَنْهُمْ شَيْئٌ مِنَ الْوَاجِبِ فَيَجِبُ الْبَاقِيْ فِيْ بَيْتِ الْمَالِ إِنْ كَانَ الْجَانِيْ مُسْلِمًا فَإِنْ كَانَ مُسْتَأْمَنًا أَوْ ذِمِّيًّا فَلَا بَلْ اَلدِّيَةُ فِيْ مَالِهِ عَلَى الْمَذْهَبِ وَقِيْلَ قَوْلَانِ كَمُسْلِمٍ لَا عَاقِلَةَ لَهُ وَلَا بَيْتَ مَالٍ


Al-Mausu’ah Al-Fiqhiyyah Al-Kuwaitiyyah juz 21 halaman 91

عَدَمُ وُجُودِ الْعَاقِلَةِ أَوْ عَجْزُهَا عَنْ أَدَاءِ الدِّيَةِ :
صَرَّحَ الْفُقَهَاءُ بِأَنَّ مَنْ لَا عَاقِلَةَ لَهُ، أَوْ كَانَ لَهُ عَاقِلَةٌ وَعَجَزَتْ عَنْ جَمِيْعِ مَا وَجَبَ بِخَطَئِهِ أَوْ تَتِمَّتِهِ تَكُوْنُ دِيَتُهُ فِيْ بَيْتِ الْمَالِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ أَعْقِل عَنْهُ وَأَرِثُهُ  
(1)
__________
(1) حديث : " أنا وارث من لا وارث له ، أعقل عنه وأرثه " أخرجه ابن ماجه ( 2 / 880 - ط الحلبي ) ، من حديث المقداد بن معديكرب ، وحسنه أبو زرعة الرازي كما في التلخيص لابن حجر ( 3 / 80 - ط شركة الطباعة الفنية )



TA’BIR  NOMOR 1 c

c. Jika uang tuntutan keluarga korban tidak dapat dipenuhi, apakah keluarga korban diperbolehkan mencabut tuntutannya lalu menuntut diberlakukannya qishos?   

Raudhoh  juz 9 halaman 357
اَلطَّرَفُ الثَّالِثُ فِيْ كَيْفِيَّةِ الضَّربِ عَلَى الْعَاقِلَةِ قَدْ سَبَقَ بَيَانُ تَرْتِيْبِ الْعَصَبَاتِ وَالْجِهَاتِ وَقَدْرِ الْوَاجِبِ فَإِذَا انْتَهَى التَّحَمُّلُ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ فَلَمْ يَكُنْ فِيْهِ مَالٌ فَهَلْ يُؤْخَذُ الْوَاجِبُ مِنَ الْجَانِيْ وَجْهَانِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الدِّيَةَ تَجِبُ عَلَى الْعَاقِلَةِ أَوَّلًا أَمْ عَلَى الْجَانِيْ ثُمَّ تَحَمَّلَهَا الْعَاقِلَةُ وَفِيْهِ وَجْهَانِ وَيُقَالُ قَوْلَانِ أَصَحُّهُمَا تُؤْخَذُ مِنَ الْجَانِي فَإِنْ قُلْنَا لَا تُؤخَذُ فَفِيْ وَجْهٍ تَجِبُ الدِّيَةُ عَلَى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِيْنَ كَنَفَقَةِ الْفُقَرَاءِ وَلَمْ يَذْكُرْ اَلْجُمْهُوْرُ هَذَا لَكِنْ لَوْ حَدَثَ فِيْ بَيْتِ الْمَالِ مَالٌ هَلْ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْوَاجِبُ وَجْهَانِ حَكَاهُمَا الْقَاضِيْ حُسَيْنٌ وَغَيْرُهُ أَحَدُهُمَا لَا كَمَا لَا يُطَالَبُ فَقِيْرُ الْعَاقِلَةِ لِغِنَاهُ بَعْدَ الْحَوْلِ

Al-Mausu’ah Al-Fiqhiyyah Al-Kuwaitiyyah juz 21 halaman 92-93
تَعَذُّرُ حُصُوْلِ الدِّيَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ :
إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْجَانِيْ عَاقِلَةٌ، وَتَعَذَّرَ حُصُوْلُ الدِّيَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ لِعَدَمِ وُجُوْدِهِ أَوْ عَدَمِ ضَبْطِهِ، فَهَل يَسْقُطُ الدَّمُ أَوْ تَجِبُ الدِّيَةُ كَامِلَةً عَلَى الْجَانِيْ نَفْسِهِ؟ اِخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ: فَقَالَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَهُوَ الْأَظْهَرُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَاخْتَارَهُ ابْنُ قُدَامَةَ مِنَ الْحَنَابِلَةِ: إِنَّهَا تَجِبُ فِيْ مَالِ الْجَانِيْ
 وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهَا تَسْقُطُ بِتَعَذُّرِ أَخْذِهَا مِنْ بَيْتِ الْمَال حَيْثُ وَجَبَتْ فِيْهِ، وَلَا شَيْءَ عَلَى الْقَاتِلِ، وَهَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ عِنْدَهُمْ، وَلَا عَلَى الْعَاقِلَةِ أَيْضًا لِعَجْزِهَا عَنْ أَدَاءِ مَا وَجَبَ عَلَيْهَا مِنَ الدِّيَةِ، وَلَوْ أَيْسَرَتِ الْعَاقِلَةُ بَعْدَ ذَلِكَ أُخِذَتِ الدِّيَةُ مِنْهَا كَامِلَةً لِئَلاَّ يَضِيْعَ دَمُ الْمُسْلِمِ هَدَرًا، قَال الرَّحِيْبَانِيُّ: وَهَذَا مُتَّجَهٌ، وَيُتَّجَهُ أَنَّهُ إِذَا تَعَذَّرَ أَخْذُ الدِّيَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَتَجِبُ فِيْ مَال الْقَاتِلِ
وَفِيْ وَجْهٍ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ: لَا تُؤْخَذُ مِنَ الْجَانِيْ بَلْ تَجِبُ عَلَى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِيْنَ كَنَفَقَةِ الْفُقَرَاءِ كَمَا ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي الرَّوْضَةِ، وَقَال: لَوْ حَدَثَ فِي بَيْتِ الْمَالِ مَالٌ هَلْ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْوَاجِبُ؟ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا لَا، كَمَا لَا يُطَالَبُ فَقِيْرُ الْعَاقِلَةِ لِغِنَاهُ بَعْدَ الْحَوْلِ



TA’BIR NOMOR 2



TA’BIR NOMOR 2

2. TERJEMAH AL-QURAN
Deskripsi masalah:

     Sebagaimana telah maklum bahwa dalam memahami ayat atau hadits sifat (Allah) para ulama Ahlussunnah berbeda pendapat. Generasi salaf membiarkan apa adanya tanpa takwil tafsil, cukup takwil ijmaly bahwa Allah SWT tidak seperti lahirnya lafazh dalam teks tersebut. Berbeda dengan generasi khalaf yang memilih mentakwil secara terperinci.
Berbagai macam alih bahasa Al Quran ke bahasa ‘ajamy telah dilakukan sejak dahulu. Hal ini dilakukan untuk mempermudah teks Al Quran bagi yang tidak memahami tata bahasa Arab.
Masalah muncul ketika alih bahasa tersebut  tdak disertai dengan tafsir atas teks yang dimaksud sehingga membuat pemahaman menjadi keliru. Sebagai contoh, dalam terjemahan surah Al Fath 10: “Sesungguhnya mereka berjanji setia kepada Allah, tangan Allah diatas tangan mereka” . Alih bahasa semacam ini dapat memunculkan faham tajsim (membendakan Allah). Begitu dalam terjemahan surah Al An’am 76 ”Ketika malam menjadi gelap, dia melihat sebuah bintang (lalu) dia berkata: Inilah Rabb-ku” Tetapi tatkala bintang itu tenggelam dia berkata: Saya tidak suka kepada yang tenggelam”. Alih bahasa semacam inipun menyisakan masalah berupa pemahaman bahwa Ibrahim AS pernah mengakui  tuhan selain Allah, hal yang tidak mungkin dilakukan oleh seorang utusan Allah. Begitu juga terjemahan-terjemahan lainnya yang tidak sedikit memunculkan pemahaman yang keliru.

Pertanyaan:
a. Bagaimana konsep terjemah Al Quran yang dibenarkan?
b. Apakah terjemahan diatas dapat dibenarkan?
c. Jika tidak, sebagai contoh bagaimana terjemahan yang tepat untuk dua ayat diatas?

(Pertanyaan dari PCNU Kabupaten Blora)




Fathul Bari 9/10, Darul Ma’rifah, Beirut 1379 
قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ مُنَاسَبَةُ الْحَدِيْثِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّ الْوَحْيَ كُلَّهُ مَتْلُوًّا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَتْلُوٍّ إِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِ الْعَرَبِ وَلَا يَرُدُّ عَلَى هَذَا كَوْنُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً عَرَبًا وَعَجَمًا وَغَيْرِهِمْ لِأَنَّ اللِّسَانَ الَّذِيْ نَزَلَ عَلَيْهِ بِهِ الْوَحْيُ عَرَبِيٌّ وَهُوَ يُبَلِّغُهُ إِلَى طَوَائِفِ الْعَرَبِ وَهُمْ يُتَرْجِمُونَهُ لِغَيْرِ الْعَرَبِ بِأَلْسِنَتِهِمْ


Nihayatuzzain 33
أَمَّا تَرْجَمَةُ الْمُصْحَفِ الْمَكْتُوْبَةُ تَحْتَ سُطُوْرِهِ فَلَا تُعْطَى حُكْمَ التَّفْسِيْرِ بَلْ تَبْقَى لِلْمُصْحَفِ حُرْمَةُ مَسِّهِ وَحَمْلِهِ كَمَا أَفْتَى بِهِ السَّيِّدُ أَحْمَدُ دَحْلَانُ حَتَّى قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ كِتَابَةَ تَرْجَمَةِ الْمُصْحَفِ حَرَامٌ مُطْلَقًا سَوَاءٌ كَانَتْ تَحْتَهُ أَمْ لَا فَحِيْنَئِذٍ يَنْبَغِيْ أَنْ يَكْتُبَ بَعْدَ الْمُصْحَفِ تَفْسِيْرُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ ثُمَّ يَكْتُبَ تَرْجَمَةَ ذَلِكَ التَّفْسِيْرِ


Qurratul ‘Ain Bifatawisysyaikh Isma’il Zain halaman 59
إِنَّ تَرْجَمَةَ الْقُرْآنِ ذَاتِهِ لَايَجُوْزُ فَإِنْ كَانَتِ التَّرْجَمَةُ لِمَعْنَاهُ فَهِيَ كَالتَّفْسِيْرِ فَلَهَا حِيْنَئِذٍ حُكْمُ  التَّفْسِيْرِ فَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنَ الْقُرْآنِ أَلْفَاظًا جَازَ لِلْمُحْدِثِ حَمْلُهَا مَعَ الْقُرْآنِ. كَذَلِكَ اِذَا كَانَتْ مُسَاوِيَةً فَإِنْ كَانَتْ أَقَلَّ مِنْ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ فَلَا يَجُوْزُ لِلْمُحْدِثِ مَسُّهَا وَلَا حَمْلُهَا تَغْلِيْبًا لِلْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ .وَاللهُ اَعْلَمُ



Al Mausu’ah Al Fiqhiyyah Al Kuwaitiyyah 11/166-168

 تَرْجَمَةٌ 
التَّعْرِيفُ :  التَّرْجَمَةُ : مَصْدَرُ تَرْجَمَ ، يُقَالُ : تَرْجَمَ كَلَامَهُ : إِذَا بَيَّنَهُ ، وَيُقَالُ : تَرْجَمَ كَلَامَ غَيْرِهِ : إِذَا عَبَّرَ عَنْهُ بِلِسَانٍ آخَرَ . وَمِنْهُ التُّرْجُمَانُ ، وَالتَّرْجُمَانُ ، وَالتَّرْجَمَانُ .  وَلَا يَخْرُجُ اسْتِعْمَالُ الْفُقَهَاءِ لِكَلِمَةِ التَّرْجَمَةِ عَنِ الْمَعْنَى الثَّانِيْ . 

الْأَلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ : 
التَّفْسِيْرُ

التَّفْسِيْرُ مَصْدَرُ فَسَّرَ ، وَهُوَ فِي اللُّغَةِ بِمَعْنَى : الْبَيَانِ وَالْكَشْفِ وَالْإِظْهَارِ .  وَفِي الشَّرْعِ : تَوْضِيْحُ مَعْنَى الْآيَةِ ( أَيْ وَنَحْوِهَا ) وَشَأْنِهَا ، وَقِصَّتِهَا ، وَالسَّبَبِ الَّذِيْ نَزَلَتْ فِيْهِ بِلَفْظٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ دَلَالَةً ظَاهِرَةً . فَالتَّرْجَمَةُ تَكُوْنُ بِلُغَةٍ مُغَايِرَةٍ ، وَعَلَى قَدْرِ الْكَلَامِ الْمُتَرْجَمِ ، دُوْنَ زِيَادَةٍ أَوْ نَقْصٍ ، بِخِلَافِ التَّفْسِيْرِ فَقَدْ يَطُوْلُ وَيَتَنَاوَلُ الدَّلَالَاتِ التَّابِعَةَ لِلَّفْظِ . 

تَرْجَمَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ وَأَنْوَاعُهَا
قَالَ الشَّاطِبِيُّ : لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ - مِنْ حَيْثُ هِيَ أَلْفَاظٌ دَالَّةٌ عَلَى مَعَانٍ - نَظَرَانِ :  أَحَدُهُمَا : مِنْ جِهَةِ كَوْنِهَا أَلْفَاظًا وَعِبَارَاتٍ مُطْلَقَةً دَالَّةً عَلَى مَعَانٍ مُطَلَّقَةٍ ، وَهِيَ الدَّلَالَةُ الْأَصْلِيَّةُ .  وَالثَّانِيْ : مِنْ جِهَةِ كَوْنِهَا أَلْفَاظًا وَعِبَارَاتٍ مُقَيَّدَةً ، دَالَّةً عَلَى مَعَانٍ خَادِمَةٍ ، وَهِيَ الدَّلَالَةُ التَّابِعَةُ .  فَالْجِهَةُ الْأُوْلَى : هِيَ الَّتِيْ يَشْتَرِكُ فِيْهَا جَمِيْعُ الْأَلْسِنَةِ ، وَإِلَيْهَا تَنْتَهِيْ مَقَاصِدُ الْمُتَكَلِّمِيْنَ ، وَلَا تَخْتَصُّ بِأُمَّةٍ دُوْنَ أُخْرَى ، فَإِنَّهُ إِذَا حَصَلَ فِي الْوُجُوْدِ فِعْلٌ لِزَيْدٍ مَثَلًا كَالْقِيَامِ ، ثُمَّ أَرَادَ كُلُّ صَاحِبِ لِسَانٍ اَلْإِخْبَارَ عَنْ زَيْدٍ بِالْقِيَامِ ، تَأَتَّى لَهُ مَا أَرَادَ مِنْ غَيْرِ كُلْفَةٍ . وَمِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ يُمْكِنُ فِيْ لِسَانِ الْعَرَبِ الْإِخْبَارُ عَنْ أَقْوَالِ الْأَوَّلِيْنَ - مِمَّنْ لَيْسُوْا مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ - وَحِكَايَةِ كَلَامِهِمْ . وَيَتَأَتَّى فِيْ لِسَانِ الْعَجَمِ حِكَايَةُ أَقْوَالِ الْعَرَبِ وَالْإِخْبَارُ عَنْهَا ، وَهَذَا لَا إِشْكَالَ فِيْهِ .  وَأَمَّا الْجِهَةُ الثَّانِيَةُ : فَهِيَ الَّتِيْ يَخْتَصُّ بِهَا لِسَانُ الْعَرَبِ فِيْ تِلْكَ الْحِكَايَةِ وَذَلِكَ الْإِخْبَارِ ، فَإِنَّ كُلَّ خَبَرٍ يَقْتَضِيْ فِيْ هَذِهِ الْجِهَةِ أُمُوْرًا خَادِمَةً لِذَلِكَ الْإِخْبَارِ ، بِحَسَبِ الْمُخْبِرِ ، وَالْمُخْبَرِ عَنْهُ ، وَالْمُخْبَرِ بِهِ ، وَنَفْسِ الْإِخْبَارِ ، فِي الْحَالِ وَالْمَسَاقِ ، وَنَوْعِ الْأُسْلُوْبِ : مِنَ الْإِيْضَاحِ وَالْإِخْفَاءِ ، وَالْإِيْجَازِ ، وَالْإِطْنَابِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ .  وَذَلِكَ أَنَّكَ تَقُوْلُ فِي ابْتِدَاءِ الْإِخْبَارِ : قَامَ زَيْدٌ إِنْ لَمْ تَكُنْ ثَمَّ عِنَايَةٌ بِالْمُخْبَرِ عَنْهُ ، بَلْ بِالْخَبَرِ . فَإِنْ كَانَتِ الْعِنَايَةُ بِالْمُخْبَرِ عَنْهُ قُلْتَ : زَيْدٌ قَامَ . وَفِيْ جَوَابِ السُّؤَالِ أَوْ مَا هُوَ مُنَزَّلٌ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ : إِنَّ زَيْدًا قَامَ . وَفِيْ جَوَابِ الْمُنْكِرِ لِقِيَامِهِ : وَاللهِ إِنَّ زَيْدًا قَامَ . وَفِيْ إِخْبَارِ مَنْ يَتَوَقَّعُ قِيَامَهُ ، أَوِ الْإِخْبَارِ بِقِيَامِهِ : قَدْ قَامَ زَيْدٌ ، أَوْ زَيْدٌ قَدْ قَامَ . وَفِي التَّنْكِيْتِ عَلَى مَنْ يُنْكِرُ : إِنَّمَا قَامَ زَيْدٌ .  ثُمَّ يَتَنَوَّعُ أَيْضًا بِحَسَبِ تَعْظِيْمِهِ أَوْ تَحْقِيْرِهِ - أَعْنِي الْمُخْبَرَ عَنْهُ - وَبِحَسَبِ الْكِنَايَةِ عَنْهُ وَالتَّصْرِيْحِ بِهِ ، وَبِحَسَبِ مَا يُقْصَدُ فِيْ مَسَاقِ الْإِخْبَارِ ، وَمَا يُعْطِيْهِ مُقْتَضَى الْحَالِ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأُمُوْرِ الَّتِيْ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا ، وَجَمِيْعُ ذَلِكَ دَائِرٌ حَوْلَ الْإِخْبَارِ بِالْقِيَامِ عَنْ زَيْدٍ .  فَمِثْلُ هَذِهِ التَّصَرُّفَاتِ الَّتِيْ يَخْتَلِفُ مَعْنَى الْكَلَامِ الْوَاحِدِ بِحَسَبِهَا ، لَيْسَتْ هِيَ الْمَقْصُودَ الْأَصْلِيَّ ، وَلَكِنَّهَا مِنْ مُكَمِّلَاتِهِ وَمُتَمِّمَاتِهِ . وَبِطُوْلِ الْبَاعِ فِيْ هَذَا النَّوْعِ يَحْسُنُ مَسَاقُ الْكَلَامِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيْهِ مُنْكَرٌ . وَبِهَذَا النَّوْعِ الثَّانِيْ اخْتَلَفَتِ الْعِبَارَاتُ وَكَثِيْرٌ مِنْ أَقَاصِيْصِ الْقُرْآنِ ؛ لِأَنَّهُ يَأْتِيْ مَسَاقُ الْقِصَّةِ فِيْ بَعْضِ السُّوَرِ عَلَى وَجْهٍ ، وَفِيْ بَعْضِهَا عَلَى وَجْهٍ آخَرَ ، وَفِيْ ثَالِثَةٍ عَلَى وَجْهٍ ثَالِثٍ ، وَهَكَذَا مَا تَقَرَّرَ فِيْهِ مِنَ الْإِخْبَارَاتِ لَا بِحَسَبِ النَّوْعِ الْأَوَّلِ ، إِلَّا إِذَا سَكَتَ عَنْ بَعْضِ التَّفَاصِيْلِ فِيْ بَعْضٍ ، وَنَصَّ عَلَيْهِ فِي بَعْضٍ . وَذَلِكَ أَيْضًا لِوَجْهٍ اقْتَضَاهُ الْحَالُ وَالْوَقْتُ . (  وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا  )  وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فَلَا يُمْكِنُ لِمَنِ اعْتَبَرَ هَذَا الْوَجْهَ الْأَخِيْرَ أَنْ يُتَرْجِمَ كَلَامًا مِنَ الْكَلَامِ الْعَرَبِيِّ بِكَلَامِ الْعَجَمِ عَلَى حَالٍ ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يُتَرْجَمَ الْقُرْآنُ وَيُنْقَلَ إِلَى لِسَانٍ غَيْرِ عَرَبِيٍّ ، إِلَّا مَعَ فَرْضِ اسْتِوَاءِ اللِّسَانَيْنِ فِي اعْتِبَارِهِ عَيْنًا ، كَمَا إِذَا اسْتَوَى اللِّسَانُ فِي اسْتِعْمَالِ مَا تَقَدَّمَ تَمْثِيْلُهُ وَنَحْوُهُ . فَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي اللِّسَانِ الْمَنْقُوْلِ إِلَيْهِ مَعَ لِسَانِ الْعَرَبِ ، أَمْكَنَ أَنْ يُتَرْجَمَ أَحَدُهُمَا إِلَى الْآخَرِ . وَإِثْبَاتُ مِثْلِ هَذَا بِوَجْهٍ بَيِّنٍ عَسِيْرٌ جِدًّا . وَرُبَّمَا أَشَارَ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ أَهْلُ الْمَنْطِقِ مِنَ الْقُدَمَاءِ ، وَمَنْ حَذَا حَذْوَهُمْ مِنَ الْمُتَأَخِّرِيْنَ ، وَلَكِنَّهُ غَيْرُ كَافٍ وَلَا مُغْنٍ فِيْ هَذَا الْمَقَامِ .  وَقَدْ نَفَى ابْنُ قُتَيْبَةَ إِمْكَانَ التَّرْجَمَةِ فِي الْقُرْآنِ يَعْنِيْ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ الثَّانِيْ ، فَأَمَّا عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ فَهُوَ مُمْكِنٌ ، وَمِنْ جِهَتِهِ صَحَّ تَفْسِيْرُ الْقُرْآنِ وَبَيَانُ مَعْنَاهُ لِلْعَامَّةِ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَهْمٌ يَقْوَى عَلَى تَحْصِيْلِ مَعَانِيْهِ ، وَكَانَ ذَلِكَ جَائِزًا بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَصَارَ هَذَا الِاتِّفَاقُ حُجَّةً فِيْ صِحَّةِ التَّرْجَمَةِ عَلَى الْمَعْنَى الْأَصْلِيِّ

هَذَا وَتَنْقَسِمُ التَّرْجَمَةُ إِلَى نَوْعَيْنِ : 
أ - التَّرْجَمَةُ الْحَرْفِيَّةُ : وَهِيَ النَّقْلُ مِنْ لُغَةٍ إِلَى أُخْرَى ، مَعَ الْتِزَامِ الصُّوْرَةِ اللَّفْظِيَّةِ لِلْكَلِمَةِ ، أَوْ تَرْتِيْبِ الْعِبَارَةِ . 
ب - التَّرْجَمَةُ لِمَعَانِي الْكَلَامِ : وَهِيَ تَعْبِيْرٌ بِأَلْفَاظٍ تُبَيِّنُ مَعَانِيَ الْكَلَامِ وَأَغْرَاضَهُ ، وَتَكُوْنُ بِمَنْزِلَةِ التَّفْسِيْرِ

مَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّرْجَمَةِ مِنْ أَحْكَامٍ :
كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ وَهَلْ تُسَمَّى قُرْآنًا ؟
ذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى جَوَازِ كِتَابَةِ آيَةٍ أَوْ آيَتَيْنِ بِحُرُوْفٍ غَيْرِ عَرَبِيَّةٍ ، لَا كِتَابَتِهِ كُلِّهِ ، لَكِنْ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ بِالْعَرَبِيَّةِ وَتَفْسِيْرُ كُلِّ حَرْفٍ وَتَرْجَمَتُهُ جَائِزٌ عِنْدَهُم . لِمَا رُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْفَرْسِ سَأَلُوْهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَكَتَبَ لَهُمْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بِالْفَارِسِيَّةِ .

Tafsir Al-Kasysyaaf juz 4 halaman 337
{ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيْهِمْ } يُرِيْدُ أَنَّ يَدَ رَسُوْلِ اللهِ اَلَّتِيْ تَعْلُوْ أَيْدِي الْمُبَايِعِيْنَ : هِيَ يَدُ اللهِ ، وَاللهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنِ الْجَوَارِحِ وَعَنْ صِفَاتِ الْأَجْسَامِ ، وَإِنَّمَا الْمَعْنَى : تَقْرِيْرُ أَنَّ عَقْدَ الْمِيْثَاقِ مَعَ الرَّسُوْلِ كَعَقْدِهِ مَعَ اللهِ مِنْ غَيْرِ تَفَاوُتٍ بَيْنَهُمَا

Tafsir Marah Labid juz 18 halaman 87
{يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيْهِمْ} أَيْ نِعْمَةُ اللهِ، عَلَيْهِمْ فِي الْهِدَايَةِ فَوْقَ إِحْسَانِهِمْ إِلَى اللهِ وَهُوَ مَا صَنَعُوْا مِنَ الْبَيْعَةِ أَوْ نُصْرَةُ اللهِ تَعَالَى إِيَّاهُمْ أَعْلَى مِنْ نُصْرَتِهِمْ إِيَّاهُ. وَيُقَالُ: حِفْظُ اللهِ إِيَّاهُمْ عَلَى الْبَيْعَةِ أَقْوَى مِنْ وَضْعِ يَدٍ ثَالِثٍ عَلَى أَيْدِي الْمُتَبَايِعَيْنِ لِحِفْظِ أَيْدِيْهِمَا إِلَى أَنْ يَتِمَّ الْعَقْدُ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ مَدَّ يَدَهُ إِلَى صَاحِبِهِ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، وَبَيْنَهُمَا ثَالِثٌ مُتَوَسِّطٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى يَدَيْهِمَا فَيَحْفَظُ يَدَيْهِمَا إِلَى أَنْ يَتِمَّ الْعَقْدُ


Tafsir Ibnu Katsier 3/288-292
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ لِأَبِيْهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّيْ أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِيْ ضَلَالٍ مُبِيْنٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِيْ إِبْرَاهِيْمَ مَلَكُوْتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُوْنَ مِنَ الْمُوقِنِيْنَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّيْ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِيْنَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّيْ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِيْ رَبِّيْ لَأَكُوْنَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّيْنَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّيْ هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّيْ بَرِيْءٌ مِمَّا تُشْرِكُوْنَ (78) إِنِّيْ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِيْ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيْفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ (79) } 

وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُوْنَ فِيْ هَذَا الْمَقَامِ، هَلْ هُوَ مَقَامُ نَظَرٍ أَوْ مُنَاظَرَةٍ؟ فَرَوَى ابْنُ جَرِيْرٍ مِنْ طَرِيْقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِيْ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَا يَقْتَضِيْ أَنَّهُ مَقَامُ نَظَرٍ، وَاخْتَارَهُ ابْنُ جَرِيْرٍ مُسْتَدِلًّا بِقَوْلِهِ: { لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّيْ لَأَكُوْنَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّيْنَ }
وَالْحَقُّ أَنَّ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ فِيْ هَذَا الْمَقَامِ مُنَاظِرًا لِقَوْمِهِ، مُبَيِّنًا لَهُمْ بُطْلَانَ مَا كَانُوْا عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ الْهَيَاكِلِ وَالْأَصْنَامِ،

Faidhul Khobier halaman 23-26
اِعْلَمْ أَنَّ التَّرْجَمَةَ لُغَةً اَلنَّقْلُ وَعُرْفًا قِسْمَانِ تَرْجَمَةٌ مَعْنَوِيَّةٌ تَفْسِيْرِيَّةٌ وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ بَيَانِ مَعْنَى الْكَلَامِ وَشَرْحِهِ لُغَةً أُخْرَى مِنْ غَيْرِ تَقْيِيْدٍ بِحَرْفِيَّةِ النَّظْمِ وَمُرَاعَاةِ أُصْلُوْبِ الْأَصْلِيِّ وَتَرتِيْبِهِ . وَتَرْجَمَةٌ حَرفِيَّةٌ وَهِيَ إِبْدَالُ الْأَلْفَاظِ الْأَصْلِيِّةِ بِأَلْفَاظٍ أُخْرَى مُرَادِفَةٍ لَهَا مِنْ لُغَةٍ أُخْرَى فَلَيْسَ فِيْهَا تَصَرُّفٌ فِي الْمَعْنَى الْأَصْلِيِّ وَإِنَّمَا التَّصَرُّفُ فِيْ نَظْمِهِ بِمُحَاوَلَةِ إِبْدَالِ لُغَتِهِ بِلُغَةٍ أُخْرَى فَهُوَ خَلْعُ ثَوْبٍ وَإِبْدَالُهُ بِثَوْبٍ آخَرَ مَعَ كَوْنِ الْإِبْدَالِ وَاحِدًا اهـ
أَمَّا التَّرْجَمَةُ التَّفْسِيْرِيَّةُ الْمَعْنَوِيَّةُ لِأَحْكَامِهِ فَجَائِزَةٌ اِتِّفَاقًا بِشَرْطِ التَّثَبُّتِ فِي النَّقْلِ وَالتَّحَرِّيْ لِأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَعُلَمَاءِ السُّنَّةِ فَيَكُوْنُ تَفسِيْرًا مُوْجَزًا صَحِيْحًا كَافِيًا عَلَى قَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ وَيُعْتَبَرُ بَيَانًا


Tuhfatul Murid, Syarh Jauharatuttauhid halaman 104

وَكُلُّ نَصٍّ أَوْهَمَ التَّشْبِيْهَا           أَوِّلْهُ أَوْ فَوِّضْ وَرُمْ تَنْزِيهَا
قَوْلُهُ أَوِّلْهُ أَيِ احْمِلْهُ عَلَى خِلَافِ ظَاهِرِهِ مَعَ بَيَانِ الْمَعْنَى الْمُرَادِ، فَالْمُرَادُ: أَوِّلْهُ تَأْوِيْلًا تَفْصِيْلِيًّا بِأَنْ يَكُوْنَ فِيْهِ بَيَانُ الْمَعْنَى الْمُرَادِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ الْخَلَفِ: وَهُمْ مَنْ كَانُوْا بَعْدَ الْخَمْسِمِائَةِ. وَقِيْلَ: مَنْ بَعْدَ الْقُرُوْنِ الثَّلَاثَةِ. وَقَوْلُهُ: "أَوْ فَوِّضْ"؛ أَيْ بَعْدَ التَّأْوِيْلِ الْإِجْمَالِيِّ الَذِيْ هُوَ صَرْفُ اللَّفْظِ عَنْ ظَاهِرِهِ، فَبَعْدَ هَذَا التَّأْوِيْلِ فَوِّضْ اَلْمُرَادَ مِنَ النَّصِّ الْمُوْهَمِ إِلَيْهِ تَعَالَى عَلَى طَرِيْقَةِ السَّلَفِ  وَهُمْ مَنْ كَانُوْا قَبْلَ الْخَمْسِمِائَةِ وَقِيْلَ اَلْقُرُوْنُ الثَّلَاثَةُ اَلصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُوْنَ وَأَتْبَاعُ التَّابِعِيْنَ وَطَرِيْقَةُ الْخَلَفِ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ، لِمَا فِيْهَا مِنْ مَزِيْدِ الْإِيْضَاحِ وَالرَّدِّ عَلَى الْخُصُوْمِ، وَهِيَ الْأَرْجَحُ، وَلِذَلِكَ قَدَّمَهَا النَّاظِمُ، وَطَرِيْقَةُ السَّلَفِ أَسْلَمُ: لِمَا فِيْهَا مِنَ السَّلَامَةِ مِنْ تَعْيِيْنِ مَعْنًى قَدْ يَكُوْنُ غَيْرَ مُرَادِ اللهِ. وَقَوْلُهُ "وَرُمْ تَنْزِيْهًا"؛ أَيْ وَاقْصِدْ تَنْزِيْهًا لَهُ تَعَالَى عَمَّا لَا يَلِيْقُ بِهِ مَعَ تَفْوِيْضِ عِلْمِ الْمَعْنَى الْمُرَادِ؛ فَظَهَرَ مِمَّا قَرَّرْنَاهُ اِتِّفَاقُ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ عَلَى التَّأْوِيْلِ الْإِجْمَالِيِّ لِأَنَّهُم يَصْرِفُوْنَ النَّصَّ الْمُوْهَمَ عَنْ ظَاهِرِهِ الْمُحَالِ عَلَيْهِ تَعَالَى

Syarh Muslim Linnawawi, juz 1 halaman 323:
اِعْلَمْ أَنَّ لِأَهْلِ الْعِلْمِ فِيْ أَحَادِيْث الصِّفَاتِ وَآيَاتِ الصِّفَاتِ قَوْلَيْنِ : أَحَدُهُمَا : وَهُوَ مَذْهَبُ مُعْظَمِ السَّلَفِ أَوْ كُلِّهمْ أَنَّهُ لَا يُتَكَلَّمُ فِيْ مَعْنَاهَا ، بَلْ يَقُوْلُوْنَ : يَجِب عَلَيْنَا أَنْ نُؤْمِن بِهَا وَنَعْتَقِدَ لَهَا مَعْنًى يَلِيْقُ بِجَلَالِ الله تَعَالَى وَعَظَمَتِهِ مَعَ اِعْتِقَادِنَا الْجَازِم أَنَّ الله تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَأَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ التَّجَسُّمِ وَالْاِنْتِقَالِ وَالتَّحَيُّزِ فِيْ جِهَةٍ وَعَنْ سَائِرِ صِفَاتِ الْمَخْلُوْقِ ، وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ مَذْهَبُ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُتَكَلِّمِيْنَ ، وَاخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مُحَقِّقِيْهِمْ وَهُوَ أَسْلَمُ . وَالْقَوْلُ الثَّانِيْ : وَهُوَ مَذْهَبُ مُعْظَمِ الْمُتَكَلِّمِيْنَ أَنَّهَا تُتَأَوَّلُ عَلَى مَا يَلِيْق بِهَا عَلَى حَسَب مَوَاقِعهَا ، وَإِنَّمَا يَسُوْغُ تَأْوِيْلهَا لِمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهِ بِأَنْ يَكُوْنَ عَارِفًا بِلِسَانِ الْعَرَبِ وَقَوَاعِدِ الْأُصُوْلِ وَالْفُرُوْعِ ، ذَا رِيَاضَةٍ فِي الْعِلْمِ